بعد أن تحسنت حالة الفنان كريم عبد العزيز الصحية بشكل ملحوظ، إلى الحد الذي جعله يغادر غرفة العناية المركزة بمستشفى كرميل بالعاصمة البريطانية لندن ، والذي كان يرقد به لتلقي العلاج إثر إصابته بثماني جلطات في الرئة، وجه الفنان الشاب رسالة إلى جمهوره يطمئنه فيها على تحسن صحته واستجابته للعلاج بشكل ملحوظ.
كريم أكد انه ما زال تحت العلاج والمتابعة وبالتالي سيستمر في الإقامة لعدة أسابيع في لندن لأن استقلاله للطائرة خلال الوقت الحالي فيه خطر شديد عليه.
وقد شرح كريم - في تصريحاته لجريدة الفجر - ما حدث له فور شعوره بآلام في الصدر وإصابته بنوع من الصعوبة في التنفس، فعندما لاحظ حالة الدهشة على وجوه الأطباء أجهش بالبكاء وأعلن للجميع رعبه مما سمع، مؤكدا أن الصدفة وحدها وراء اكتشافه لمدى سوء حالته الصحية التي تضررت من التدخين.
ولفت كريم إلى أن التفاف الأطباء حوله بعد الأشعة أصابه برعب شديد، حيث حاصره أكثر من 7 أطباء وظلوا يتحدثون لقرابة ثلث ساعة، ولكنه استطرد: " أنا بخير. وراضى وموافق بكل اللى يعمله ربنا معايا وان شاء الله هابقى كويس والحمد لله على كل شىء".</td></tr></table>